الشروط المطلوبة لولوج مباراة المديرية العامة للوقاية المدنية – سلك أعوان الإغاثة لعام 2025
تنظم المديرية العامة للوقاية المدنية سنوياً مباراة للتكوين الأساسي في سلك التلاميذ أعوان الإغاثة بالمدرسة الوطنية للوقاية المدنية. ويُخصص 25% من المقاعد للأشخاص الحاملين لصفة مقاوم، مكفول الأمة، عسكري قديم أو محارب.
الشروط المطلوبة لولوج مباراة المديرية العامة للوقاية المدنية
تفتح المباراة للمرشحين الذكور من الجنسية المغربية المتوفرين على الشروط التالية:
- السن: أن يكون عمر المترشح بين 18 و26 سنة في فاتح يناير من سنة إجراء المباراة.
- المؤهلات العلمية:
- شهادة التعليم الإعدادي مع رخصة سياقة من نوع (ب)، (ج)، أو (د). أو إحدى الشهادات أو الدبلومات وفق المرسوم رقم 2.12.90 الصادر بتاريخ 30 أبريل 2012. أو دبلوم التأهيل المهني من إحدى مؤسسات التكوين المهني، أو دبلوم التأهيل المهني الصادر وفق القانون رقم 12.00 عن التعاون الوطني.
- الطول: لا يقل الطول، دون انتعال أحذية، عن 1.70 متر.
- خلو السجل العدلي: أن يكون المترشح بدون سوابق عدلية.
- اللياقة البدنية: التمتع بقدرة جسدية مناسبة لمتطلبات مهام الوقاية المدنية.
- قبول الترشيح من لجنة الانتقاء.
معلومات إضافية حول الشروط المطلوبة لولوج مباراة المديرية العامة للوقاية المدنية
- مدة التكوين: تستغرق سنة واحدة للتلاميذ أعوان الإغاثة.
- التواصل: يفضل استخدام البريد الإلكتروني للتواصل مع المديرية عبر: [email protected]
- الالتزام بالخدمة: يلتزم المقبولون بالعمل لمدة لا تقل عن ثمان سنوات في جهاز الوقاية المدنية بعد التعيين. وكل موظف يخالف هذا الالتزام يكون ملزماً بإعادة المبالغ المستفاد منها أثناء التكوين مع إضافة نسبة 8% لكل سنة غير منجزة.
تنبيه: لم يتم الإعلان الرسمي عن المباراة من قبل المديرية العامة للوقاية المدنية حتى الآن.
التعريف بالمديرية العامة للوقاية المدنية
تُعتبر المديرية العامة للوقاية المدنية في المغرب ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلامة العامة، وتلعب دوراً محورياً في حماية الأرواح والممتلكات.
من بين أهم مكونات هذه المؤسسة الوطنية النبيلة، يأتي سلك أعوان الإغاثة، هؤلاء الأبطال المجهولون الذين يضحون براحتهم وسلامتهم من أجل إنقاذ الآخرين في أحلك الظروف.
دور أعوان الإغاثة
لا يقتصر دور أعوان الإغاثة على إخماد الحرائق وإنقاذ ضحايا حوادث السير، بل يتعدى ذلك إلى تقديم الإسعافات الأولية، والتدخل في حالات الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل، وحتى عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الوعرة. إنهم الجنود المجهولون الذين يعملون على مدار الساعة، متأهبين لمواجهة أي طارئ، ومستعدين للتضحية من أجل الوطن والمواطنين.
صعوبات العمل في اعوان الإغاثة
يواجه أعوان الإغاثة العديد من التحديات والصعوبات في أداء مهامهم، منها:
- خطورة المهنة: يتعرضون لمخاطر جمة أثناء تأدية واجبهم، كالتعرض للحروق والاختناق والإصابات الجسدية.
- الضغط النفسي: يشهدون مشاهد مروعة و يتعاملون مع حالات إنسانية صعبة، مما يترك أثراً نفسياً عليهم.
- قلة الموارد في بعض الأحيان: قد يعانون من نقص في المعدات والتجهيزات اللازمة في بعض المناطق.
- الحاجة إلى تكوين مستمر: تتطلب طبيعة عملهم تكويناً مستمراً لمواكبة التطورات التكنولوجية وأساليب التدخل الحديثة.
يستحق أعوان الإغاثة كل التقدير والاحترام على جهودهم الجبارة وتضحياتهم النبيلة. ومن الضروري توفير الدعم اللازم لهم، على سبيل المثال:
- توفير معدات وتجهيزات حديثة ومتطورة.
- تحسين ظروف عملهم وتوفير تأمين صحي شامل.
- توفير برامج دعم نفسي واجتماعي.
- التوعية بأهمية دورهم وتشجيع الانخراط في هذا السلك النبيل.
يُمثل سلك أعوان الإغاثة خط الدفاع الأول في حماية أمن وسلامة المواطنين، وهم مثال يُحتذى به في التفاني والإخلاص في خدمة الوطن.
من واجبنا جميعاً تقدير جهودهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ليتمكنوا من مواصلة مهامهم النبيلة على أكمل وجه. فهم حماة الوطن في الصفوف الأمامية، يستحقون منا كل التقدير والاحترام.
يشكل سلك أعوان الإغاثة بالمديرية العامة للوقاية المدنية ركيزة أساسية في حماية الوطن والمواطنين، حيث يقدمون خدمات جليلة في مواجهة الحرائق، الكوارث الطبيعية، وحوادث السير، مع تقديم الإسعافات الأولية وعمليات الإنقاذ.
يواجه هؤلاء الأبطال تحديات جمة كخطورة المهنة والضغط النفسي، مما يتطلب توفير دعم شامل لهم من خلال معدات متطورة، تحسين ظروف العمل، ودعم نفسي.
إن تقدير جهودهم وتوفير الدعم اللازم يُمكنهم من مواصلة مهامهم النبيلة في حماية الأرواح والممتلكات، فهم خط الدفاع الأول وحماة الوطن في الصفوف الأمامية.
العمر 20سنة /طول 1,74
Tol 1.75
احب هذه المهنة وأريد مزاولتها واحب ان اخدم وطني والمواطنين ونقاد النااس من الحريق او الغرق… والسلام عليكم
أريد ان التجئ إلى هده مهنة وأحبها لأن صعوبتها أحبتها من اجل حمايةأرواح الناس